Search
Close this search box.

كيف تقوم الإقامة عبر الاستثمار بتوسيع نطاق تعليم أبنائك

دبي الامارات العربية المتحدة, 23 أبريل / نيسان 2022 /PRNewswire/ — إن من إحدى وظائف الوالدين المهمة هي مساعدة أبنائهم على تحقيق إمكانياتهم وطموحاتهم على أكمل وجه.

Savory & Partners Logo

 تسمح الإقامة عن طريق الاستثمار للأفراد بالحصول على الإقامة الثانية عبر استثمارهم في اقتصاد البلد، ويتم ذلك عادة من خلال شراء العقارات أو السندات. ومع ذلك، إن معنى الاستثمار هنا هو أعمق مما قد تتخيله هنا، حيث ليس من الشرط أن يكون الاستثمار ملموساً كالاستثمار في شقة أو قطعة أرض، بل قد يكون الاستثمار في شيء أكثر أهمية من ناحية مستقبل أبنائك.

عند الحصول على الإقامة الثانية في بلد آخر، ستتمكن أنت من مضاعفة كمية الفرص والأدوات التي سيمتلكها أبنائك. سيتمكن أبنائك من تحقيق ومتابعة شغفهم والحصول على الوسائل الكثيرة التي تساعدهم في نجاحهم وذلك حسب البلد الذي ستختاره. لكن ماذا إن تمكنوا من الحصول على كمية الفرص التي لا حصر لها؟

التأشيرة الذهبية والتعليم  

إن كنت ستحصل الآن على الإقامة في المملكة المتحدة على سبيل المثال، ستتاح لأبنائك الفرصة بالدراسة والتعلم في أحد الأنظمة التعليمية الأمثل في العالم. ومع ذلك، لا تعتبر المملكة المتحدة الوحيدة التي تتمتع بالتعليم الرائع، لكن الطلاب يفضلون البقاء والدارسة بداخلها.

من ناحية أخرى، يعتبر الاتحاد الأوروبي أمراً مختلفاً بشكل كلي من ناحية هذا الموضوع. بضم الاتحاد الاوروبي لـ ٢٨ دولة عضو، فإنه سيقدم للطلاب مزايا أكثر ومتنوعة بشكل أكبر مع الحفاظ على مستواه العالي في التعليم (قد يكون الأعلى) من التعليم الموجود في المملكة المتحدة.

بالحصول على الإقامة في الاتحاد الأوروبي، هذا يعني بأنك ستتمكن من التمتع بجميع الفرص المتاحة بداخله. سيكون أبناءك مدللين في اختيار التعليم الذي يريدونه بوجود مراكز التعليم العالمية كالموجودة في ألمانيا وإسبانيا وفنلندا والنرويج وهولندا وبلجيكا واليونان ومالطا والعديد من دول الأخرى.

إن الخبر الجيد هنا هو أن الحصول على الإقامة في الاتحاد الأوروبي لم يكن أسهل من أي وقت مضى. من خلال برامج الإقامة عن طريق الاستثمار التي تسمى باسم التأشيرات الذهبية، سيتمكن الفرد من الحصول على تصريح الإقامة لهم ولأفراد عائلاتهم عبر شرائهم للعقارات الموجودة في البرتغال، أو إسبانيا، أو اليونان، أو مالطا، أو قبرص أو لاتفيا.

لكن كيف يمكن الحصول عليها؟ وما هي المزايا الرئيسية عند تحقيق ذلك؟

كيف تقود التأشيرات الذهبية إلى تعليم أفضل 

يعتبر الحصول على التأشيرة الذهبية أمراً سهلاً للغاية وذلك عبر شراء عقار والحصول على تصريح الإقامة. وعلى الرغم من ذلك، عندما يكون الأمر متعلقاً بالوصول إلى النظام التعليمي المتواجد في الاتحاد الأوروبي، فقد يكون الأمر أكبر من ذلك نوعاً ما.

لكن يتم اعتبار الطالب كطالب محلي في الاتحاد الأوروبي، قد يحتاج إلى الحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية في الاتحاد الأوروبي، وهذا لكي تنفتح أمامه المزيد من الأبواب ومزايا أكبر بكثير.

تمنح التأشيرات الذهبية الموجودة في اليونان وقبرص وإسبانيا ولاتفيا لحامليها تصاريح إقامة مع عدم وجود طريق سريع ليتمكنوا من الحصول على جنسياتها. يتعين على الفرد الذي يرغب بالحصول على جنسية لاتفيا الإقامة في البلاد لمدة خمس سنوات متواصلة، بينما تتطلب اليونان وقبرص من الأفراد الإقامة لمدة سبع سنوات، وتفرض إسبانيا المدة الأطول حيث تفرض عليهم البقاء في البلاد لمدة عشر سنوات للحصول على الجنسية.

لكن الأمر في البرتغال ومالطا يختلف في هذا الموضوع ويعتبر أكثر تشويقاً؛ يمتلك كلا برنامجين الإقامة عن طريق الاستثمار مساراً سريعاً للحصول على الجنسية. تتطلب مالطا من الأفراد الإقامة لمدة سنة أو ثلاث سنوات كاملة في البلاد وذلك اعتماداً على مبلغ الاستثمار الذي تم انفاقه للحصول على جنسية مالطا.

من ناحية أخرى، تتطلب البرتغال من حاملي التأشيرة الذهبية البقاء في البلاد لمدة سبعة أيام في السنة فقط على مدى خمس سنوات ليتمكنوا من التقديم على جنسية البرتغال. تمتلك البرتغال أيضاً حد أدنى للاستثمار أقل من المطلوب في مالطا، وهذا يجعلها واحدة من أفضل الخيارات الموجودة للأفراد الذين يبحثون للحصول على الجنسية في الاتحاد الأوروبي بشكل سهل وسريع.

تسمح البرتغال أيضاً بإضافة الأبناء المعتمدين مالياً على المتقدم الرئيسي وهذا يجعلها ذات طابع شامل بطبيعتها. بمجرد حصول الابن على الجنسية من الاتحاد الأوروبي، سيكون لديه الفرصة في متابعة وتحقيق شغفه في أي دولة من دول الأعضاء التي يبلغ عددها ٢٨ دولة من دون وجود أي عقبات بتاتاً.

المزايا التعليمية  

يسمح الحصول على التأشيرة الذهبية لأبنائك بالدراسة في بلد الإقامة كطلاب محليين معتادين، وهذا يمنحهم فرصاً أوسع وأكبر للنجاح. ومع ذلك، ستكون المزايا أكبر بكثير عندما يصبحون مواطنين في البلاد.

التنوع بشكل أكبر  

يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي من اختيار إحدى دول الأعضاء التي يرغبون بالدراسة بداخلها، وهذا يمنحهم مجموعة أوسع من الخيارات. يتم معاملة مواطن الاتحاد الأوروبي بنفس المعاملة في جميع دول الأعضاء؛ على سبيل المثال، يمكن أن يكمل المواطن البرتغالي تعليمه في ألمانيا كما سيتمكن المواطن الألماني من فعل الشيء ذاته.

فإن هذا يعني بأنه سيتمكن الأبناء من اختيار البرامج والتخصصات التي تناسبهم بشكل أفضل. تشتهر جامعات البرتغال بتركيزها على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسية والرياضيات (اس تي ئي ام). وتضم ألمانيا برامج الهندسة التي لا مثيل لها بالإضافة إلى البرامج الطبية، بينما تمتلك إسبانيا أحد أفضل الأنظمة التعليمية الموجودة في العالم.

تعتبر اليونان موطناً لإحدى أفضل الأنظمة الصحية الموجودة في العالم كما هو مبين في جامعاتها، بينما تشتهر ايرلندا التي أصبحت مركزاً عالمياً رئيسياً للأعمال التجارية في تقديم دورات الإدارة وريادة الأعمال. إن الخيارات تعتبر غير محدودة في الاتحاد الأوروبي، ويمكن للأبناء اختيار المجال والدولة التي تحلو لهم لإكمال دراستهم.

الرسوم والمنح الدراسية 

يعتبر أي مواطن في الاتحاد الأوروبي طالباً محلياً وهذا يعني بأنه سيتمكن من دفع الرسوم بشكل أقل بالمقارنة بدراستهم كطلاب دوليين. حيث من الممكن للطلاب المحليين دفع الرسوم الدراسية بشكل أقل بنسبة تصل إلى ٥٠٪ بالمقارنة مع الطلاب الدوليين، وفي بعض الأحيان قد لا يتطلب منهم دفع أي رسوم على الاطلاق.

لا تتطلب بعضاً من البلدان أي رسوم كألمانيا وفنلندا بغض النظر عن جنسية الطالب. تمنح دول أخرى مثل إيرلندا والسويد تعليماً مجانياً خاصاً لمواطني الاتحاد الأوروبي وهذا يعني بأن الابن الحامل لجواز سفر من دول الاتحاد الأوروبي سيكون لديه فرصة أكبر بالحصول على تعليم مجاني.

يمكن للأبناء الحاملين لجواز سفر من الاتحاد الأوروبي التقديم أيضاً للحصول على مجموعة واسعة من المنح الدراسية الموجودة والمتاحة فقط لمواطني الاتحاد الأوروبي. الأمر هنا لا يتعلق بالمال فقط؛ حيث أن هذه المنح الدراسية تمنح الأبناء الفرصة لحضور برامج محددة في جامعات معينة وهذا يمنحهم مزايا أفضل في المستقبل.

الخبرة الأوسع 

يعتبر التعليم مجرد وسيلة أولية للأبناء، حيث سيتعين عليهم بعد ذلك ضبط وتطوير مهاراتهم. إن الاتحاد الأوروبي يوفر فرص لا حصر لها في هذا الموضوع بعكس المملكة المتحدة. على سبيل المثال، يمكن للطلاب المتواجدين في الاتحاد الأوروبي التمتع بحرية التجول في دول أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ ٢٨ للبحث عن فرص التدريب الداخلي والوظيفي.

يمكن للأبناء أيضاً اختيار المكان الذين يريدون التعلم والتدرب فيه سواء كان المكان في المدن المزدحمة مثل برلين أو مدريد أو في المناطق الصديقة للبيئة مثل الريفييرا الفرنسية أو بورتو.

يسمح الاتحاد الأوروبي للطلاب باختيار التخصص الذين يريدونه بالإضافة إلى إيجاد المكان الأنسب لصقل مهاراتهم. حيث يوفر الاتحاد الأوروبي فرصاً رائعة للجميع في الكثير من المجالات سواء كانوا يريدون التخصص بالطب أو الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات أو الزراعة أو الفنون أو الأعمال التجارية أو أي حرفة أخرى.

استثمر الآن في مستقبل أبنائك  

كل ما عليك فعله للحصول على التأشيرة الذهبية هو التواصل معنا اليوم لحجز استشارية مجانية وشاملة مع أحد مستشارينا الخبراء في مجال الهجرة عن طريق الاستثمار. سيقومون بتحليل وضعك لإعطائك الخيار الأمثل الذي يناسب جميع احتياجاتك، ويناسب ميزانيتك المالية أيضاً وأهدافك والذي سيعمل على تنظيم مستقبل أبنائك بشكل كامل.

سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.

Logo – https://mma.prnewswire.com/media/1738007/Savory_and_Partners_Logo.jpg