‫شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN): الصين تحدد طبيعة مستقبل «دولة واحدة ونظامان»

بكين، 22 أكتوبر / تشرين الأول 2022 / PRNewswire / — جاء التقرير الذي ألقاه شي جين بينغ يوم الأحد في افتتاح المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني في بكين ليصادف نقطة محورية حيث تشرع الصين في مرحلة جديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة من جميع النواحي.

وكشف شي عن مخطط لبناء صين اشتراكية حديثة من جميع النواحي، حيث خصص قسمًا كاملاً من تقريره لتسليط الضوء على أهمية “دولة واحدة ونظامان”.

وتعهد بأنه «يجب الالتزام بهذه السياسة على المدى الطويل»، مما يزيل الشكوك وسوء الفهم حول مستقبل «دولة واحدة ونظامان».

أفضل ترتيب مؤسسي

شهد العقد الماضي تقدمًا تاريخيًا وتغيرات غير مسبوقة في مساعي الصين لتجسيد رؤية “دولة واحدة ونظامان” في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ومنطقة ماكاو الإدارية الخاصة.

وقد تم وضع أنظمة قانونية وآليات إنفاذ لحماية الأمن القومي في المناطق الإدارية الخاصة. وتم سن قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، كما تم تنقيح النظام الانتخابي للمنطقة. كما بدأت منطقة ماكاو إجراءات لتعديل قانونها الخاص بحماية الأمن القومي.

وأشاد شي في تقريره بمفهوم «دولة واحدة ونظامان» باعتباره ابتكارًا عظيمًا يجسد الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. قائلاً: «لقد أثبت أنه أفضل ترتيب مؤسسي لضمان الرخاء والاستقرار المستدامين في هونغ كونغ وماكاو بعد عودتهما إلى الوطن الأم.»

وأكد على مبدأ «شعب هونغ كونغ يدير هونغ كونغ وشعب ماكاو يدير ماكاو» وعلى المستوى العالي من الحكم الذاتي للمنطقتين الإداريتين الخاصتين.

وأكد جون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، أن تقرير شي كان بمثابة مبادئ توجيهية للإجراءات المستقبلية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وقال إنه يشعر بالتشجيع من المحتوى الغني للتقرير حول “دولة واحدة ونظامان” وشؤون هونغ كونغ وماكاو حيث يكشف عن الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة المركزية للعمل المتعلق بالمناطق الإدارية الخاصة ومبدأ “دولة واحدة ونظامان”.

وقال لي إن الدولة كانت دائما هي الداعم الأقوى لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في السنوات الخمس الماضية عندما مرت المدينة بأقسى اختبار منذ عودتها إلى الوطن الأم.

كما أشاد الرئيس التنفيذي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة، هو إيات سنغ، بأن تقرير شي أعطى توجيهًا واضحًا لماكاو من أجل الممارسة الناجحة لمبدأ «دولة واحدة ونظامان».

وأشار إلى أن التقرير أوضح أن الحكومة المركزية تولي أهمية كبيرة لمبدأ “دولة واحدة ونظامان” وتتحلى بالود فيما يتعلق برعايتها له، وأنه عزز بشكل كبير ثقة سكان ماكاو في تنمية المدينة.

الاندماج في التنمية الوطنية

وتعهد شي في تقريره بمساعدة المنطقتين على حل المشاكل الخلافية والعميقة الجذور التي تم مواجهتها أثناء تنميتهما، مؤكدًا أنه سيتم بذل الجهود لدعم هونغ كونغ وماكاو في الاندماج بشكل أفضل في التنمية الوطنية الشاملة.

وتمثلت خطة التنمية لمنطقة خليج قوانغدونغ – هونغ كونغ – ماكاو الكبرى في كونها خطوة رئيسية لتعزيز مبدأ “دولة واحدة ونظامان” بالإضافة إلى كونها نقطة حيوية تدخل من خلالها المنطقتان الإداريتان الخاصتان إلى الاندماج في التنمية الشاملة للبلاد، والتي خطط لها شي وطورها بنفسه.

وتتألف منطقة الخليج الكبرى من منطقتين إداريتين خاصتين، وتسع مدن في مقاطعة قوانغدونغ المجاورة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة الخليج الكبرى حوالي 56000 كيلومتر مربع، ويقطنها حوالي 6 في المائة من سكان الصين.

وعلى مدى السنوات الماضية، حوّلت منطقة الخليج الكبرى الخطط بسرعة إلى أفعال. وتم تشكيل دائرة معيشية مدتها ساعة واحدة بشكل أساسي داخل منطقة الخليج الكبرى من خلال بناء وتشغيل جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو، وخط سكة حديد قوانغتشو-شينزين-هونغ كونغ السريع، وقنوات أخرى عبر النهر تربط الضفتين الشرقية والغربية لمصب نهر بيرل (تشوجيانغ). وبلغ إجمالي المسافة التي يتم قطعها بخطوط السكك الحديدية العاملة في منطقة الخليج الكبرى ما يقرب من 2500 كيلومتر.

وفي عام 2021، بلغ عدد شركات منطقة الخليج الكبرى المدرجة في قائمة أكبر 500 شركة في العالم 25 شركة، مقارنة بعدد 17 شركة في عام 2017، حيث فاق عددها أيضًا عدد الشركات النظيرة في منطقة خليج نيويورك لأول مرة.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الخليج الكبرى 12.6 تريليون يوان (1.97 تريليون دولار) العام الماضي، بزيادة قدرها 2.4 تريليون يوان عن عام 2017. ومع أن مساحتها أقل من 1 في المائة من مساحة الأراضي في البلاد، إلا أن المنطقة تمكنت من تحقيق 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني.

وقال تشاو تشن شين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين على هامش المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني الجاري إن الصين ستكثف الجهود لجعل منطقة الخليج الكبرى نموذجًا مثاليًا للتنمية عالية الجودة، مع التركيز على تشجيع الابتكار التكنولوجي، وتعزيز التنمية الصناعية المنسقة، وتحسين سبل العيش.

https://news.cgtn.com/news/2022-10-21/How-does-China-set-tone-for-future-of-One-Country-Two-Systems–1ejG7iY1ne8/index.html

‫شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN): الصين تواصل التحول الأخضر نحو ذروة الكربون وحياد الكربون

بكين، 22 أكتوبر / تشرين الأول 2022 / PRNewswire / — قال نائب وزير الإيكولوجيا والبيئة تشاي تشينغ، الجمعة، إن الصين ستعمل بكل نشاط على تطبيق سياساتها التي تهدف للعمل من أجل الوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 وتحييد أثر انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.

أعلنت الصين تعهداتها هذه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2020.

وقال تشاي في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني: «يعتبر تغير المناخ تحديًا عالميًا بارزًا ومسألة محل اهتمام مشترك من جانب المجتمع الدولي. ولقد أكد الأمين العام شي جين بينغ مرارًا وتكرارًا أن معالجة تغير المناخ ليس شيئًا يطلب منا الآخرون القيام به، ولكنه شيء نريد القيام به».

وأضاف قائلاً: «بصفتها أكبر بلد نام في العالم، ستعمل الصين على تحقيق أكبر خفض في العالم في كثافة انبعاثات الكربون، وستنتقل من ذروة الكربون إلى حياد الكربون في أقصر وقت في التاريخ، مما يدل تمامًا على إحساس الصين بالمسؤولية بحكم أنها بلد كبير.»

وأشار تشاي إلى إنه من أجل تحقيق الأهداف، ستسرع الصين جهود التحول إلى خفض الكربون في المجالات الرئيسية وستعزز بقوة الجهود الرامية إلى التآزر في خفض التلوث وخفض انبعاثات الكربون.

وأضاف أن الصين ستعمل على تعزيز سوق الكربون الوطني على نحو ثابت ومنظم، وستقوم بالإسراع في بحث التقنيات منخفضة الكربون والترويج لها وتطبيقها، وتعزيز الإنتاج منخفض الكربون ونمط الحياة الأخضر.

إحراز تقدم كبير في التحول الأخضر

أوضح تشاي أن الصين حققت تقدمًا كبيرًا في تخفيض الانبعاثات الكربونية.

وأفاد بأن البلاد حافظت، في العقد الماضي، على متوسط معدل نمو اقتصادي بلغ 6.6 في المائة بمتوسط معدل نمو سنوي لاستهلاك الطاقة لم يتجاوز 3 في المائة.

وأشار إلى أنه في عام 2020، انخفضت كثافة انبعاثات الكربون في الصين بنسبة 48.4 في المائة مقارنة بعام 2005، متجاوزة الهدف الذي تعهدت به للمجتمع الدولي.

وفي عام 2021، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 34.4 في المائة مقارنة بعام 2012.

وفي نفس العام، انخفضت حصة استخدام الفحم في مزيج الطاقة الأولية إلى 56 في المائة من 68.5 في المائة في عام 2012 و72.4 في المائة في عام 2005. وفي الوقت نفسه، بلغت نسبة الطاقة غير الأحفورية في إجمالي استهلاك البلاد للطاقة 16.6 في المائة.

 وفي عام 2021، تجاوزت السعة المثبتة للطاقة المتجددة في الصين مليار كيلوواط، حيث احتلت كل من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الهيدرولكية والأحيائية المرتبة الأولى على مستوى العالم.

وقال تشاي إن البلاد شهدت أيضًا أكبر زيادة في موارد الغابات وأكبر مساحة تشجير في العالم، مما جعلها تتصدر جهود التخضير العالمية.

واستحوذت الصين وحدها على 25 في المائة من صافي الزيادة العالمية في كثافة الغطاء النباتي بنسبة قدرها 6.6 في المائة فقط من المساحة النباتية العالمية، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بوسطن التتبع من خلال أقمار ناسا الاصطناعية من 2000 إلى 2017، والتي نُشرت في دورية نيتشر الاستدامة ( Nature Sustainability ) في عام 2019.

وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت البلاد أكبر سوق للكربون في العالم من حيث كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تغطيها هذه السوق، مما ساهم بفاعلية في تفعيل دور آلية السوق في ضبط انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز التحول منخفض الكربون.

المساهمة بنشاط في الحوكمة العالمية للمناخ

وأشار تشاي إلى أن الصين تساهم بنشاط في حوكمة المناخ العالمي.

وقال إن الصين تتمسك بالتعددية ومبدأ المسؤوليات المشتركة مع تباينها وقدرات كل طرف، مضيفا أن البلاد عززت التوقيع على اتفاقية باريس دخولها حيز النفاذ فضلا عن تنفيذها.

وقال تشاي إن الصين قامت بدور نشط في التعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ. وإنها بذلت قصارى جهدها لمساعدة البلدان النامية الأخرى، وخاصة الدول الجزرية الصغيرة والدول الأفريقية والدول الأقل نموًا، لتحسين قدرتها على الاستجابة للمناخ للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.

وأوضح تشاي أنه، إلى جانب ذلك، تم إحراز تقدم إيجابي في تعزيز التنمية الخضراء لمبادرة الحزام والطريق واقترحت الصين في 2013، أن تضع مبادرة الحزام والطريق تصورًا لشبكات التجارة والبنية التحتية التي تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول مسارات طريق الحرير القديمة.

وقال إن الصين أنشأت تحالفًا دوليًا للتنمية الخضراء للحزام والطريق في عام 2019، والذي عمل على تعزيز الحوارات بشأن السياسات والبحوث المشتركة ودعم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وأصبح التحالف يضم حاليًا أكثر من 150 شريكًا من أكثر من 40 بلدًا.

وهناك جهود بُذلت لتحسين الابتكار وتبادل التقنيات الخضراء وتنمية المواهب في الإدارة البيئية.

وقال تشاي: «لقد دربنا حوالي 3000 موظف وخبير وباحث في الإدارة البيئية من أكثر من 120 بلدًا، مما يؤدي إلى بناء إجماع وتآزر يدفع صوب التنمية الخضراء.»

وفي سعيها لمواصلة جهودها ستعمل الصين مع جميع الأطراف للمشاركة بنشاط في الحوكمة العالمية لتغير المناخ. وفي سعيها لمواصلة جهودها ستعمل الصين مع جميع الأطراف للمشاركة بنشاط في الحوكمة العالمية لتغير المناخ. وأضاف إنها ستعزز نظام حوكمة مناخية عالمية عادلة ومنطقية لتحقيق نتائج تعود بالفائدة على الجميع، وستواصل تعميق التعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ، وتساهم في قوة الصين وحكمتها وما تقدمه من حلول في سياق الاستجابة لتغير المناخ العالمي.

https://news.cgtn.com/news/2022-10-21/China-to-continue-green-transition-toward-carbon-peak-and-neutrality-1ejn24Q034Y/index.html

‫شركاء معرض كانتون 132 من مؤسسات عالية الجودة يأخذون صناعة الأجهزة إلى آفاق جديدة

غوانغجو، الصين، 22 تشرين الأول/أكتوبر، 2022 / PRNewswire / – افتتح معرض الصين للاستيراد والتصدير الـ 132، المعروف أيضًا باسم معرض كانتون (“المعرض”)، الذي أطلق في 15 تشرين الأول/أكتوبر افتراضيا.   وفي المعرض كان قسم أدوات الأجهزة واحدا من ثمانية أقسم عرض مهمة.  تركز الأجهزة المعروضة على التقنيات الجديدة المتكاملة والمواد الجديدة والتصميمات الجديدة وتهدف إلى تعزيز التبادل الدولي عبر صناعة الأجهزة لتمكين التطوير عالي الجودة.

وقال ليو كوان دونغ، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية في معرض كانتون، إن “منتجات الأجهزة، وهي إحدى السلع الأكثر استخدامًا، تؤثر على حياتنا اليومية.”  “توفر حوالي 3000 علامة تجارية لصناعة الأجهزة المشاركة في معرض كانتون هذا للمشترين العالميين تصاميم ممتازة للمنتجات ومراقبة جودة رائعة وتجربة مستخدم مريحة.”

شركة شيجيانغ أميرتوب إنتيليجنت كو، (أميرتوب)  التي تكرس منتجاتها لتوفير نوعية حياة أفضل للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، تجلب إلى المعرض مقبضها الرائع للأبواب، الذي لا يتفهم ويستوعب جوهر الهندسة البشرية فحسب، بل يتضمن أيضًا العلوم التي توفر راحة الاستخدام.  بحيث يكون المقبض دائمًا وظيفيا.  من عمليات الصب التقليدية إلى تقنيات التشكيل المتقدمة، وإلى التلميع اليدوي والتلميع الميكانيكي الذكي، يعتبر هذا المقبض مثاليا.  هذا المقبض يتميز بأكثر من 30 طبقة من الطلاء، مما يدل على كيفية قيام شركة أميرتوب بدفع حدود التكنولوجيا في الصناعة.

في معرض كانتون، تعرض شركة هيبي دوبل غوتس لتصنيع عجلات الطحن (دوبل غوتس) عجلات طحن الراتنج متعددة الوظائف.  من أجل تصنيع هذه العجلات، تستخدم الشركة معدات القطع والطحن المدمجة بالراتنج.  تبحث شركة دوبل غوتس بشكل مستقل عن راتنجات خالية من الغبار وتطورها وتتولى زمام المبادرة في استخدام مواد آر تي كاشطة عالية الجودة لإنشاء رابطة راتنج أفضل وإطالة عمر الخدمة.

شركة عارضة أخرى للأجهزة، تي ماكس (هانغجو) تكنولوجي كو، تقدم رافعات تي ماكس الهيدروليكية التي يمكن استخدامها كمعدات للمركبات أثناء السير.  هذا المنتج مناسب أيضًا للمركبات الرياضية ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية الشاطئية أيه تي في والمركبات الخاصة الأخرى المستخدمة على الطرق الوعرة والمعقدة، بما في ذلك العمل في بيئات مثل ظروف البرودة الشديدة والمستنقعات والصحاري والشواطئ والطرق الجبلية الوعرة.

في المعرض يتم عرض أكثر من 172000 من منتجات الأجهزة، بدءًا من الحفارات اللاسلكية ومسدسات الهواء الساخن إلى أسلاك اللحام والمواد الكيميائية العضوية مثل كحول البولي فينيل، tohttps://www.cantonfair.org.cn/en-US/register/index?utm_source=rwyx#/foreign-email التي توفر راحة أكبر لحياة المستخدمين العالميين.

للمزيد من فرص العمل، يرجى التسجيل عبر https://www.cantonfair.org.cn/en-US/register/index?utm_source=rwyx#/foreign-email

الصورة – https://mma.prnewswire.com/media/1926780/image_5003628_34334013.jpg